رجحت مصادر مطلعة لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان "اتفاقا على تجنب الحرب الموسعة قد حصل، وانه يمكن الاستعاضة عنها برد محدود من محور الممانعة على إسرائيل وربما بدونه، وسط معلومات عن فصل الملف اللبناني عن بقية المحور، وزيادة المواجهات على الحدود مع إسرائيل في جبهة الإسناد من دون الخروج عن قواعد الاشتباك".

وفي المعلومات المتوافرة لدى الصحيفة فإن "أحد عناصر الاتفاق يتعلق بالمرافق النفطية في سوريا، وتشديد الضغوط الأميركية على إسرائيل للقبول بوقف إطلاق النار في غزة".

وفي هذا الإطار نقل عن مصدر ديبلوماسي غربي قوله ان "واشنطن قطعت شوطا كبيرا في سد الثغرات في موضوع الاتفاق حول وقف النار في غزة الذي يشكل المدخل لنزع فتيل الحرب في المنطقة، ومن خلاله يمكن وضع أطر جديدة للتعاطي مع الأزمة ومستقبل الوضع في غزة والقضية الفلسطينية".

وفي هذا الإطار، قال مصدر مطلع لـ"الأنباء": "تتصاعد مساعي تطويق تداعيات عمليات الاغتيال على الجانب اللبناني، وتجري اتصالات بطريقة غير مباشرة من أكثر من جهة دولية مع حزب الله لثنيه عن أي تصعيد غير مضمون النتائج".

وأضاف المصدر: "فحوى هذه الاتصالات او النصائح الغربية والإقليمية لطرفي الصراع على حد سواء، تقول بأن الذهاب الى حرب مفتوحة يعتبر بمثابة انتحار لكل من لبنان وإسرائيل، وهذا الكلام تقاطع مع ما عبر عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالقول ان أي حرب إقليمية هي مخاطرة لإسرائيل".