أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أنها "لن تفرض عقوبات على كتيبة عسكرية إسرائيلية متورطة في مقتل رجل يحمل الجنسيتين الفلسطينية والأميركية"، لافتة الى أن "إسرائيل سبق أن اتخذت الإجراءات اللازمة".

وعمر الأسد (78 عاما) الذي قضى فترة طويلة من حياته في ميلووكي بالولايات المتحدة، قُتل في كانون الثاني 2022 في الضفة الغربية بعد أن أُبقي ممددا على بطنه أكثر من ساعة بينما كان مكبل اليدين ومكمما ومعصوب العينين.

وسُلطت الأضواء على جنود كتيبة "نيتساح يهودا" التي أنشئت عام 1999 وتتألف إلى حد كبير من جنود يهود متطرفين.

وقررت الخارجية الأميركية عدم فرض عقوبات على هذه الكتيبة، وذلك بعد تلقيها معلومات من الحكومة الإسرائيلية.

واشار نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، الى أن "بعد مراجعة معمقة لهذه المعلومات، خلصنا إلى أن الخطوات اللازمة قد اتُخِذت لتصحيح الانتهاكات التي ارتكبتها هذه الكتيبة".

وأضاف أن "هذه الكتيبة يمكن أن تُواصِل الاستفادة من الدعم الأمني من جانب الولايات المتحدة".