اشارت جامعة آل ناصرالدين في لبنان في بيان توجهت فيه الى أهلنا الأعزاء، النازحين عن ديارهم، وإلى أبطال المقاومة المدافعين عن أرض الوطن"، الى انه "في هذه اللحظات الصعبة التي تمرون بها، ونحن نعيش في ظل الاعتداءات الغاشمة التي تستهدف الجنوب الحبيب، نؤكد لكم أن قلوبنا وعقولنا معكم في كل لحظة. إن الأضرار التي لحقت ببيوتنا ومزارعنا وأرضنا لن تزيدنا إلا إصراراً وثباتاً على الحق. لقد كانت أرضنا دائماً رمزاً للصمود والتحدي، ولن يكون هذه المرة استثناءً. إن ما دمره العدو اليوم سيبنى من جديد بإرادتنا وعرق جبيننا، وإن ما احترق من مساحاتنا الخضراء سيزهر من جديد بإذن الله. إن مقاومة هذا العدوان هي واجبنا جميعاً، فأنتم أيها المقاومون خط الدفاع الأول عن كرامتنا وسيادتنا، وأنتم يا أهلنا النازحون، تمثلون الصبر والصلابة في وجه كل التحديات".

أضاف البيان: "اعلموا أن النصر قريب، وأن التاريخ يشهد أن الظلم لا يدوم. ستعودون إلى منازلكم وتزرعون حقولكم من جديد، وستكون مقاومتكم نموذجاً يحتذى به للأجيال القادمة. إن صمودكم هو الأمل الذي نتشبث به جميعاً في مواجهة الكيان القائم بالإحتلال، فكونوا على ثقة بأننا إلى جانبكم وجميع أبناء عائلتنا المنتشرين في جميع المحافظات اللبنانية يؤهلون بكم وبقدومكم، منازلنا نحن ضيوفكم بها و كل ما بداخلها هي من اجل خدمتكم وابوابها مشرعة لاستقبالكم يا من تدفعون فاتورة عن كل الشعب اللبناني، ولن نتخلى عنكم مهما كانت الصعوبات".

وختم البيان: "النصر قادم، وسيشرق فجر الحرية والتحرير على أرضنا المحتلة، مزارع شبعا وتلال كفرشوبا و الجزء اللبناني من بلدة الغجر ، وستعود الحياة لتدب في كل زاوية من زوايا جنوبنا الحبيب. صبركم وصمودكم هما زادنا في هذه المعركة، وبيارق النصر سترتفع بكم وبإرادتكم التي لا تنكسر".