كشف مسؤول حكومي رسمي لـ «الأنباء» الكويتية عن «تفاؤل كبير بالوصول إلى حل يبعد الحرب الواسعة عن لبنان، ضمن «جبهة الإسناد» ل‍غزة والتي أطلقها «حزب الله» ضد إسرائيل من جنوب لبنان في الثامن من تشرين الاول 2023، في اليوم التالي لعملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها حركة «حماس» في مستوطنة غلاف غزة.

ولم يشأ المسؤول الحكومي الرسمي إعطاء مزيد من التفاصيل. الا أنه توقف عند «سعة صدر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وصبره في معالجة كل المسائل الشائكة في وقت واحد». وسأل: «ماذا كان ليحدث في هذه المرحلة لو استقالت الحكومة من مهماتها؟». ودعا الوزراء المقاطعين إلى حضور جلسات مجلس الوزراء «من باب الشراكة الكاملة في هذه الفترة المصيرية التي تمر بها البلاد».

ملامح التفاؤل التي لم يكشف تفاصيلها المسؤول الحكومي الرسمي، بدت في «تواصل خارجي شبه مباشر مع حزب الله، ومع الحكومة اللبنانية لجهة تقديم الأخيرة ضمانات في المنطقة المطلوب عدم تواجد عناصر الحزب فيها جنوبي الليطاني».

وكشفت مصادر رفيعة لـ «الأنباء» ان «الاتصالات لم تشمل السلطات العسكرية الرسمية اللبنانية، علما ان الأخيرة وفي طليعتها قيادة الجيش أبدت جهوزيتها للقيام بما يطلب منها من دور في المرحلة المقبلة، أسوة بما فعلت منذ أب 2006 وحتى السابع من أكتوبر الماضي، ما انعكس