نفت حركة "الجهاد الإسلامي، نفيًا قاطعًا مزاعم الجيش الإسرائيلي، "بوجود مسلحين من كوادر أو مجاهدي سرايا القدس في مدرسة التابعين في مدينة غزة الني ارتكب فيها العدو مجزرة مروعة أمس".

ولفتت، في بيان، إلى أنّ "الأكاذيب التي يروج لها العدو هي بهدف زرع البلبلة والهروب من المساءلة في حين يواصل حرب الإبادة ضد شعبنا بهدف قتل أكبر عدد ممكن".

وأمس، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة بحق الفلسطينيين أثناء صلاة الفجر في مدرسة "التابعين" في حي الدرج وسط مدينة غزة والتي تؤوي نازحين، حيث تناثرت أشلاء الضحايا لدرجة أنه كان من الصعب جمع جثة كاملة، وفقًا للناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل.

وارتُكبت المجزرة وسط موجة تحريض متواصلة من قبل العديد من المسؤولين والوزراء الإسرائيليين، في حين يصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على مواصلة الحرب المستمرة منذ 7 تشرين الأول ما يعرقل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس".