أشار القيادي في حماس أسامة حمدان، في حديث لـ"المنار"، الى أن "طوفان الأقصى كشف حقيقة المواقف وأن كل ما كانت تنادي به الإدارة الأميركية ومعها الغرب هي شعارات لخدمة أهداف سياسية لا حقيقة لها اذا ما وصلت إلى أمتنا".

ولقت حمدان، الى أن "هناك تماسك في محور المقاومة وتنسيق في مواجهة العدو بطريقة أسعدت المحبين وأقلقت العدو وأثبتت أنه بالإمكان أن نعمل جميعاً مهما تباعدت الساحات والجغرافيا، ومن يتولى قيادة الحركة هو من يقود معركة طوفان الأقصى بشكل مباشر والحركة تلتف حول خيار المقاومة كخيار استراتيحي لتحرير فلسطين واستعادة الحقوق".

وذكر أنه "من النوادر أن يتم اختيار رئيس حركة حماس بالإجماع كما حصل مع الأخ السنوار وهذه رسالة قوية بأنها أصبحت أكثر قوة وصلابة رغم هول الضربة التي تلقتها باغتيال رئيسها"، معتبراً أنه "من الطبيعي أن يأخد السنوار بعض الوقت لينجز الترتيبات المطلوبة داخل حركة حماس وانشاء الله سنعلن عنها فور انجازها".

وكشف أن "هناك افكار قدمها الوسطاء وقبلنا بها ونحن مستعدون لتنفيذها فورا ولم يعد مقبولاً اعطاء العدو مزيداً من الوقت والفصائل لن تقبل بذلك"، مضيفاً "لا يمكن بحال من الأحوال أن ينتهي مشهد المواجهة كما يراه العدو وسيكون ختام هذا المشهد لصالح المقاومة وإذا أراد الوسطاء انهاء العدوان يجب على الولايات المتحدة وقف دعم الكيان".

وتابع "موقفنا واضح ولا ننتظر نقاشاً حول أوراق وعناوين جديدة هناك ورقة وافقنا عليها وننتظر الاعلان عن آليات التنفيذ وتشمل وقف العدوان وانسحابه واغاثة القطاع واطلاق اعادة الاعمار