اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب إبراهيم الموسوي، أنّ "المجزرة الّتي ارتكبها العدو الصّهيوني بحقّ أهالي غزة أثناء صلاة الفجر في مدرسة التابعين، جاءت بدعم وبإصرار وبسلاح غربي، وبتغطية من الغرب، الّذي أتحفنا جميعًا على مدى قرون وعقود وفي جامعاته ونصوص قوانينه، بضرورة احترام حقوق وحريّة الإنسان وتقرير المصير".
وأشار، خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" لعنصره هادي جهاد ديب (حيد الكرار) في حسينية البرجاوي في الجناح، إلى أنّ "هذه النّصوص والقوانين قد سقطت سقطةً واحدةً وانهارت أمام أعيننا، لنكتشف حقيقة أنّ كلّ ما يتحدّثون به من خلال وسائل إعلامهم وأفلام السّينما وغيرها من وسائل الإبهار والإشهار على المستوى الإعلامي والفكري والثّقافي، هو زيف ووهم وكذب ونفاق على الشّعوب كلّها والعالم بأسره".
وتوجّه الموسوي إلى دول الغرب، سائلًا: "أين هي دساتيركم وقوانينكم وتعاليمكم وحضارتكم من هؤلاء الّذين يتطايرون أشلاء من نساء وأطفال؟ أليس هذا دليلًا واضحًا وساطعًا لا لبس فيه على كذبهم ونفاقهم، وعلى أنّ الحياة الّتي يتحدّثون عنها والحماية الّتي يقدّمونها والاحترام لحقوق الانسان، إنّما هي لما يسمّونه ويعتقدون به جنسهم الأبيض العنصري؛ الّذي لا يقيم وزنًا لأيّ أحد من الناس خارج العقيدة الصّهيونيّة؟".
وأكّد أنّ "هؤلاء ليسوا حضارة ولم يكونوا يومًا من الأيّام كذلك، لا سيّما وأنّه عندما جاءت ساعة الحقيقة، انكشف كلّ هذا الطّغيان والزّيف والوهن والنّفاق الغربي".