أشار النائب علي فياض، خلال تشييع "حزب الله" لعنصرين في بلدتي بيت ليف وبليدا، الى أننا "عدنا اليوم إلى بليدا، بعد أن كنا قد بدأنا معها ومع القرى الأخرى معركة طوفان الأقصى، ومع ابنها الشهيد الذي يتحدث عنه الجنوب لا سيما بلدة الطيبة التي ارتوت بدمه، مؤكداً أننا مع كل شهيد نقدمه هنا نزداد رسوخاً والتفافاً حول المقاومة".

وأكد فياض، أن "العدو يستطيع أن يدمر بيوتنا وأن يغتال شبابنا ومجاهدينا وأن يحرق ارزاقنا لكننا لن نسمح له بأن ينتصر أو أن يحقق اهدافه، بل سنمضي قدماً في معركتنا المستمرة".

ولفت إلى "المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في غزة فجر السبت بعد استهدافه للمصلين، وإلى الإجرام والتوحش الذي يتصف به هذا العدو النهم على الدماء والذي لا يعرف إلا لغة الحديد والنار"، مشدداً على أننا "لا نملك إلا لغة المقاومة من أجل مواجهته ووضع حد لارتكاباته، ومن أجل أن نعيش بعزة واستقرار".

وأكد أن "كل عدوان أو اغتيال لن يمر دون رد، وأن كل تجاوز للقواعد والضوابط من جانب العدو لن يمر دون رد بالمثل أيضاً، لافتاً إلى أن "أي تجاوز يقوم به العدو سيترتب عليه حق للمقاومة في التجاوز أيضاً"، وقال "ذهب العدو في التجاوز عميقاً الى صيدا عاصمة الجنوب فذهبت مسيّراتنا الى غرب طبريا، وسط تهاوٍ لمنظوماته الدفاعية أمام هذه المسيرات التي اطلقها مجاهدونا بكل اقتدار وشجاعة واصرار".

وتابع "موقفنا سنكرره دون كلل أو ملل وبكثير من الإصرار، وسنبقى ثابتين في أرضنا ومتجذرين في ترابها ومتوثبين للمواجهة وجاهزين لكل خيار، وباذنه تعالى اننا لمنتصرون".