أشار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى أن إسرائيل تخوض حربا وجودية هي الأطول والأكثر تكلفة اقتصاديا في تاريخها".

وقال: "خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل بسبب الحرب وتداعياتها والمخاطر الجيوسياسية هو أمر طبيعي"، مضيفا "بعد أن ننتصر في الحرب ونستعيد الأمن ونقر موازنة مسؤولة سوف يرتفع التصنيف الائتماني مرة أخرى".

خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل درجة واحدة الاثنين من "+A" إلى "A"، محذرة من أن حربها في غزة قد تستمر حتى عام 2025 وتلقي بثقلها على النشاط الاقتصادي في البلاد.

وقالت فيتش في مذكرة إن "النزاع في غزة قد يستمر حتى عام 2025 مع وجود مخاطر من اتساعه إلى جبهات أخرى".

وأضافت "بالإضافة إلى الخسائر البشرية، قد ينتج عن ذلك إنفاق عسكري إضافي كبير وتدمير للبنية التحتية وأضرار أكثر استدامة للنشاط الاقتصادي والاستثمار، ما يؤدي إلى مزيد من التدهور في مقاييس الائتمان الإسرائيلية".

وقالت فيتش إن استمرار النزاع حتى العام المقبل سيجبر إسرائيل على مواصلة إنفاقها العسكري المرتفع، كما سيتسبب في مزيد من التعطيل لقطاعات السياحة والبناء والإنتاج في المناطق الحدودية.

ودعا وسطاء دوليون إسرائيل وحماس لاستئناف المفاوضات هذا الأسبوع بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى

لكن حماس طالبت بتطبيق خطة الهدنة التي قدمها الرئيس الأميركي جو بايدن "بدلا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة"، في حين يصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على مواصلة الحرب.