واصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، عقد سلسلة اجتماعات في السراي الحكومي، في إطار متابعة خطة الطوارئ التي أعدتها الحكومة.

وشدد ميقاتي خلال الاجتماعات على أن "الهم الأوحد الذي يجمع اللبنانيين في هذه المرحلة، هو مواجهة التهديدات الاسرائيلية المستجدة والعدوان المستمر على لبنان منذ اشهر".

وأكد وجوب قيام المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية بواجبهم تجاه لبنان ودعمه في هذه الظروف الصعبة، خصوصًا وأنه يرزح تحت اعباء كبيرة جدًا بفعل النزوح السوري".

وقال ميقاتي إنّ "العدوان والتهديدات الاسرائيلية يجب أن يشكلا حافزا إضافيا وأساسيا للتضامن بين اللبنانيين وعدم فتح سجالات جانبية ليس أوانها حاليًا"، مشيدًا "بالمبادرات الاهلية لاستقبال اللبنانيين النازحين ".

وأكد أنّ "مجلس الوزراء سيناقش غدًا بشكل مفصل التدابير والاجراءات المتعلقة بخطة الطوارئ الوطنية، وملف النازحين السوريين".

وكان رئيس الحكومة اجتمع مع المدير الأقليمي لـ"برنامج الأغذية العالمي"ماتيو هولينجورث واطلع منه على عمل البرنامج ونشاطه، وما يقوم به من تقديمات ومساعدات للنازحين من الجنوب.

وشارك في الاجتماع مستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.

واجتمع ميقاتي، في حضور منسق لجنة الطوارئ الوطنية الوزير ناصر ياسين، مع منسق الامم المتحدة في لبنان للشؤون الأنسانية عمران ريزا.

وقال ياسين إنّ "الاجتماع كان لمتابعة موضوع المساعدات من قبل المنظمات الدولية للبنان، لمواكبة العمل الحكومي على أن تعقد اجتماعات لاحقة مع عدد من ممثلي الدول المانحة".

واجتمع ميقاتي مع المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وعرض معه الاوضاع الامنية في البلاد.

واستقبل رئيس الحكومة عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت بلقاء رئيس الحكومة والموضوع الاساسي الذي بحثناه هو الهم الكبير الذي يعيشه الشعب اللبناني نتيجة العدوان الاسرائيلي، وما اريد قوله هو الثناء على كل ما يقوم به رئيس الحكومة ميقاتي بالشراكة الكاملة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، خلال حملة الاتصالات الديبلوماسية والدولية التي يقومان بها لأجل درء الاهوال وتفادي الاسوأ. فلبنان يقوم بحملة اتصالات ديبلوماسية وسياسية كبيرة جدا الهدف منها تفادي اندلاع حرب، وهذه الاتصالات بعضها يجري على المستوى الدولي، وأيضًا هناك توقعات لزوار ومبادرات قد تأتي من الخارج نأمل ان تقود هذه المبادرات الى خفض التوتر".

وأضاف "في النهاية فان الحل النهائي هو وقف اطلاق النار في غزة، واذا ما حصل وقف لاطلاق النار هناك فهذا يقود الامور في المنطقة بشكل عام الى تخفيف التوتر ولجم الاندفاعة الاسرائيلية نحو الحرب".

واستقبل ميقاتي الوزير السابق بطرس حرب.