ذكر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، أنّه "كيف يعبّر الأميركيون أمام العالم بأكمله أنهم يريدون وقفاً لإطلاق النار ولا يريدون تصعيدًا وأنهم يختلفون مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو، ثم يقدمون له مساعدة مالية بقيمة 3.5 مليار دولار لشراء الأسلحة؟".

وقال "هذا تشجيع لنتانياهو على التشدد قبل جولة مفاوضات 15 آب، وبالتزامن مع مجزرة مدرسة التابعين في غزة، إنما هذا تشجيع لنتانياهو على إرتكاب المزيد من المجازر".

كلام فيّاض جاء خلال الحفل التأبيني الذي أقامه حزب الله في حسينية بلدة حاروف لعنصره مهدي محمود قصيباني.

وأكد فيّاض أنّ "الكلام الأميركي يتناقض مع الأفعال الأميركية وإن الكلام للتضليل والأفعال هي الموقف الفعلي"، مضيفًا "لذلك الأميركيون منافقون، ولديهم مواقف مزدوجة هدفها التآمر وهم شركاء كاملون في جريمة الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".

ولفت إلى أن "هدفنا من معركة الإسناد لغزة هو الضغط على العدو لإيقاف العدوان على غزة وهذا مسار تمضي به المقاومة وفق حساباتها ومعادلاتها المعروفة"، وقال: "أما مسار الرد على إغتيال القائد الجهادي الكبير فؤاد شكر والقائد الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، فهو مسار آخر، والرد فيه آتٍ لا محالة، وأما التأخر في الرد فهذا جزء مدروس من اداء المقاومة وإدارتها للمعركة".