أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، أن "الصهاينة أثبتوا أنهم يريدون إثارة الأزمات في المنطقة"، مشيرا الى ان "اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية انتهاك لسيادتنا والرد عليه حق مشروع وذاتي لطهران".

وشدد القائم بأعمال الخارجية الإيرانية، على أن "جرائم إسرائيل تشير إلى أن الصهاينة يريدون توسيع رقعة انعدام الأمن بالمنطقة"، معتبرا أن "انتخاب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس هو انتصار للمقاومة".

ويأتي ذلك، في ظل ترقب هجوم واسع من قبل حزب الله وإيران ضد إسرائيل بعد اغتيالها رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر في العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول.