اطلق وزير الاشغال العامة علي حمية من مدينة النبطية صباح اليوم ورشة أشغال تأهيل وصيانة الاوتوسترادات الدولية في كل لبنان من الجنوب، وذلك باحتفال اقيم عند دوار النبطية -كفررمان.

وعبّر عن "سعادته وسروره لوجوده اليوم على ارض الجنوب وفي مدينة النبطية، هذه الارض الطيبة والطاهرة، حيث نلتقي اليوم مع هذه الثلة من الفعاليات والوجوه الطيبة لاطلاق مشروع حيوي ومهم وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يريد منها العدو الإسرائيلي ان يدمر فيها البشر والحجر".

واشار الى أن "عادة ورش صيانة الاوتوسترادات تبدأ من بيروت ولكننا اليوم نطلق العمل بها من النبطية ، قررنا ان نطلق ورش صيانة كل اوتوسترادات لبنان من مدينة النبطية، نحن اليوم نمثل حكومة لبنان ومن مدينة النبطية نطلق ورش صيانة الاوتوسترادات الدولية ، كفرتبنيت النبطية الزهراني برج رحال صيدا المدينة الرياضية الحازمية شتورا والمصنع مرج الزهور شتورا البقاع الحازمية ، المدفون وعكار ، بدأنا من النبطية وليس من بيروت وقد أجرينا مسحا لكل الطرقات في محافظة النبطية وخصوصا في قضاء النبطية وتم اعداد الملفات لقضاء النبطية وبنت جبيل، ومرجعيون، وحاصبيا".

وقال، "يقولون بخطة الطوارئ للجنوب من أين التمويل والبعض يقول موازنة الدولة اللبنانية للجنوب وهناك علامات استفهام وتعجب وكثرة السلبيات، وزارة الاشغال العامة والنقل لديها اعتمادات من مجلس النواب ليس هبة من احد ولا منة من أي كان هذا مال اقره مجلس النواب بموازانة 2024، ونحن نتحدث عن موازنة 2025 التي ان شاء الله يقرها مجلس النواب للعام المقبل، الجنوب عصب لبنان وبالنسبة لي أنا تشرق شمس الكرامة من الجنوب اللبناني والنبطية، لن أتردد بانفاق ما يطلبه اهل الجنوب ومدينة النبطية من اعتمادات وزارة الاشغال العامة والنقل لصيانة البنى التحتية والجسور حسب حاجاتهم، ومن يقول كيف، ولماذا، اقول لهم هذا مال وزارة الاشغال، والدستور اعطاني الصلاحية بالانفاق حسب ما اراه مناسبا".

وأوضح أن "الصيانة التي سنقوم بها ليس زفت وترقيع وفلش انما كل عوامل الصيانة العامة، مع الإشارات، ومولنا اعتماد لتعليم الطريق وانارته من اجل سلامة المواطنين خلال الليل".

في هذا الاطار، ذكر النائب هاني قبيسي، أن "في خطوة مقدرة نثمن هذه الزيارة الكريمة الى مدينة النبطية مدينة الامام الحسين، مدينة المقاومة في زمن الصراع مع العدو الصهيوني للتأكيد بأن الحضور السياسي إن ترافق مع فعل مقاوم ينتج عزا وكرامة ونصر وإباء وحضور للدولة اللبنانية"، مؤكدا أننا "نرحب بكم في محافظة النبطية وفي كل الجنوب ليس لأجل طريق او لأجل مساحة نعيدها في هذا الزمن الذي تآمر على الجنوب كل العالم فزيارتكم خطوة جبارة لها معنى سيادي في زمن يعترض فيه كثيرون من الساسة في لبنان على فعل المقاومة ومواجهتها للعدو الصهيوني نراك حاضرا بيننا تشد العزيمة وتقف الى جانب اهل الجنوب في لمحة بسيطة تسد فيها حاجة لتأمين سلامة المواطن فحضوركم اليوم بيننا هو فعل مقاومة وانتصار على كل الازمات الداخلية والمواجهة الخارجية".

أما محافظ النبطية هويدا الترك، اكدت أن "جنوب لبنان هو الرئة للبنان وهو عنوان للصمود ويقدم الشهداء كل يوم ونحن موجودون هنا، وبالامس اعتدت إسرائيل على مرجعيون وكل يوم هناك شهداء تروي هذه الأرض ونحن أبناء ثقافة الحياة، وهذه المشاريع في ظل الحرب التي تشن على غزة وجنوب لبنان دليل على بقائنا وعلى صمودنا وعلى تشبثنا بمنطق الدولة، وما تقدمه الدولة، ونحن نعرف ان قلبك على الجنوب كما هو قلبك على كل لبنان ومشاريعكم نعول عليها على ان تكون عنوانا للنصر القريب".