أكد نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان، بسام حمود قناعتنا بأن "العدو لن يجرؤ على شن حرب على لبنان، إلا أن الإستعداد لأسوأ الإحتمالات ضروري لأن الجنون والإجرام الصهيوني الذي نراه في غزة يؤكد أن هذا العدو لا يتعامل وفق المنطق، بل يتخبط بردات فعله نتيجة لفشله وهزيمته في غزة".

وخلال استقباله وفدا من أمانة السر لتجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ومنطقتها برئاسة ماجد حمتو، أكد أننا "معنيون مع جميع القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني بالتعاون والتكافل والتكامل مع محافظة الجنوب وبلدية صيدا في الإستعداد لأسوأ الإحتمالات، والجهوزية الميدانية لإستقبال أهلنا من جنوبنا الصامد المقاوم، وهذا يتطلب الإنتقال إلى المرحلة التنفيذية للخطط المعدة سابقاً لمثل هذه الحالات".

بدوره قال حمتو، "أكدنا لحمود أن التجمع إستنفر كل مؤسساته وفرقه الطبية والإجتماعية والإسعافية، وبدء بجولات ميدانية على المدارس والمؤسسات المعنية الرسمية والسياسية إستعداداً لأي تطورات".

وأضاف، "نحن في مرحلة حساسة وتحتاج لتعاون الجميع ودعمهم، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، والحصار المفروض عليه منذ ما قبل عملية طوفان الأقصى، ولكن ما نلمسه من أهلنا في صيدا هو الموقف الذي عودتنا عليه هذه المدينه المقاومة التي ستكون الملاذ الآمن لأهلنا إذا جرت أي عملية نزوح من الجنوب".

وتمحور اللقاء حول إستعداد وحدة إدارة الكوارث والطواريء في تجمع المؤسسات للتعامل مع التطورات الناتجة عن تهديدات العدو في شن حرب على لبنان، وما يستدعيه ذلك من تأمين مستلزمات الصمود لأهل المدينة ومتطلبات الإيواء لأهلنا إذا ما تمت عمليات للنزوح من مناطق الإشتباكات.