اشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة له في البرلمان التركي، الى انه أعلن أمامكم وأمام العالم أنني قررت التوجه مع جميع القيادة الفلسطينية إلى غزة، أدعو مجلس الأمن لتأمين وصولنا إلى غزة وستكون وجهتي المقبلة هي القدس الشريف عاصمتنا الأبدية.

ولفت عباس الى ان 149 دولة اعترفت بدولة فلسطين، بينما 50 دولة فقط تعترف بإسرائيل، وانا أدعو قادة الدول العربية والإسلامية والأمين العام للأمم المتحدة إلى المشاركة في زيارة قطاع غزة لوقف العدوان الإسرائيلي.

واردف عباس: "الشعب الفلسطيني لا يدافع عن هويته وحقوقه فحسب، بل يقف في الخندق الأمامي دفاعا عن الأمة الإسلامية في مواجهة المشروع الإسرائيلي التوسعي". واوضح بان هدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة هو اجتثاث الفلسطينيين من أرضهم. واكد بان غزة لن تكون إلا جزءا من دولة فلسطين.

واستطرد الرئيس الفلسطيني "نحن نتبنى المقاومة السلمية فإمكانياتنا لا تتيح لنا أكثر من ذلك،