أعلن الحرس الثوري الإيراني وفاة ضابط برتبة عقيد متأثرا بجراحه التي أصيب بها في غارة جوية في سوريا الشهر الماضي.

واوضح قائد الحرس الثوري حسين سلامي في بيان، إن أحمد رضا أفشاري، وهو أحد "مستشاري القوة الجوفضائية" التابعة للحرس في سوريا "توفي متأثرا بإصاباته الناجمة عن غارة جوية". وأوضح البيان أن الضابط "كان قد أصيب في أواخر تموز الماضي على إثر غارة جوية شنتها قوات التحالف المعتدية في سوريا، ونقل إلى إيران لتلقي العلاج، وقد التحق اليوم الخميس بركب الشهداء متأثرا بجراحه".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الضربة التي وقعت أواخر الشهر الماضي. لكن متحدثا باسم التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة قال في حينه "لم يقم التحالف ولا القوات الأميركية بتنفيذ ضربات ليلية في دير الزور".

وأورد المرصد السوري، أن "المستشار في الحرس الثوري الإيراني أحمد رضا أفشاري، قتل متأثرا بإصابته التي أصيب بها في 8 آب الجاري جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت مستودع صواريخ في فوج عسكري يبعد نحو 5 كيلومترات عن مطار الشعيرات بريف حمص".

وأحصى المرصد منذ مطلع العام لجاري، 59 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية بينها 42 جوية و17 برية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 122 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وأدت تلك الضربات إلى مقتل 179 من العسكريين بالإضافة إلى إصابة 102 آخرين منهم بجراح متفاوتة؛ والقتلى هم 24 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، 37 من حزب الله، 18 من الجنسية العراقية، 44 من المجموعات التابعة لإيران من الجنسية السورية، 14 من المجموعات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، 42 من قوات النظام، بالإضافة إلى مقتل 17 من المدنيين بينهم طفلة و3 نساء بالاستهدافات الإسرائيلية وإصابة نحو 36 منهم.