اعلنت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت اليوم الخميس مزيداً من العقوبات التي تستهدف شبكات تجارية تابعة لحركة الحوثي اليمنية وجماعة "حزب الله" اللبنانية في وقت تزيد واشنطن الضغوط على إيران والجماعات التي تدعمها.

وذكرت الوزارة في بيان أن العقوبات استهدفت شركات وأفراداً وسفناً بتهمة بالتورط في شحن سلع إيرانية، بما في ذلك النفط والغاز المسال، إلى اليمن والإمارات نيابة عن شبكة تابعة لمسؤول مالي حوثي. وأضافت أن عائدات شبكة سعيد الجمل تساعد في تمويل الحوثيين لاستهداف مسارات الشحن في البحر الأحمر وبنية تحتية مدنية.

واستهدفت العقوبات كذلك شحنات "حزب الله" من غاز البترول المسال، وأفادت الوزارة بأن مجموعة "تلاقي" التي تسيطر عليها الجماعة استخدمت اثنتين من الناقلات لشحن غاز بترول مسال بقيمة عشرات ملايين الدولارات من إيران إلى الصين.

واوضح القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث إن "إجراء اليوم يؤكد التزامنا المستمر عرقلة التدفق عبر المصدر الرئيس لإيران في تمويل حلفائها "الإرهابيين" في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية والحوثيين". وأضاف أن "رسالتنا واضحة، من يسعون إلى تمويل أنشطة هذه الجماعات المزعزعة للاستقرار سيحاسبون".

وإدراج أفراد وكيانات في قوائم العقوبات الأميركية يجمد أي أصول لهم في الولايات المتحدة ويحظر على الأميركيين التعامل معهم، كما تخاطر مؤسسات مالية إذا تعاملت مع المشمولين بالعقوبات في تحويلات معينة بالوقوع تحت طائلة القيود.