أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن شكره لكل من "قطر ومصر والولايات المتحدة وجميع الشركاء الدوليين لما يبذلونه من جهود".

واوضح لامي في تصريح وزعته السفارة البريطانية في لبنان حول استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الاسرى في غزة، "نمر في مرحلة حرجة بالنسبة لاستقرار المنطقة. والساعات والأيام المقبلة يمكن أن تحدد مستقبل الشرق الأوسط. لهذا السبب اليوم، وفي كل يوم، نهيب بشركائنا في أنحاء المنطقة اختيار السلام. مثلما قالت المملكة المتحدة في مجلس الأمن هذا الأسبوع، الوضع في غزة مهلك. وقصف مدرسة التابعين إنما يدل على أنه لم يعد لدى الفلسطينيين أي مكان آمن يلجأون إليه".

ولفت الى ان "هذه المحادثات فرصة لتأمين وقف إطلاق نار فوري يحمي المدنيين في غزة، والإفراج عن الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم بوحشية، واستعادة الاستقرار في هذا الوقت الخطير بالنسبة للمنطقة. وسوف تواصل المملكة المتحدة استخدام كل أداة دبلوماسية لتأمين وقف إطلاق النار. وفي الأسبوع الماضي، تحدثتُ مع شركاء من أنحاء المنطقة بشأن الحاجة العاجلة لوضع نهاية لهذا الصراع، كما تحدث رئيس الوزراء مع نظرائه الأميركي والفرنسي والألماني، وكذلك مع الرئيسين الإيراني والمصري".

ولفت الى انه "واضح من هذه المحادثات أن وقف إطلاق النار يحمي المدنيين في غزة، وعلاوة على ذلك يمهد الطريق للتهدئة الأوسع نطاقا ويحقق استقراراً منطقة الشرق الأوسط في حاجة ماسة إليه. ومن مصلحة كل من الإسرائيليين والفلسطينيين التوصل عاجلا إلى اتفاق. وأهيب بجميع الأطراف الانخراط في المفاوضات بحسن نية، وإبداء المرونة اللازمة للوصول إلى اتفاق".

واردف "إنني أعرب عن شكري لكل من قطر ومصر والولايات المتحدة وجميع الشركاء الدوليين لما يبذلونه من جهود في تنسيق هذه اللحظة الحيوية".