أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي"، عن "هجوم 100 من عصابات المستوطنين على قرية جيت وإحراقهم منازل ومركبات إعلان حرب على شعبنا بالضفة"، لافتةً الى أن "محاصرة الاحتلال القرية أثناء الهجوم يذكر بمجازر عصابات شتيرن والأرغون والهاغانا وغيرها عام 1948".

ورأت الحركة، أن "مشاركة جيش الاحتلال بحماية هذه الجرائم تثبت أن ما يجري تنفيذه هو خطة حكومية برعاية المجرم نتانياهو".

وهاجم عشرات الإسرائيليين قرية جيت بمحافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية، وأشعلوا النيران في عدد من المنازل والسيارة في القرية.

ونقلت صحيفة "تايم أوف إسرائيل"، عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن "نحو 50 مستوطنًا إسرائيليا هاجموا قرية جيت في محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية، وأشعلوا النيران بمنازل القرية وسيارات الفلسطينيين وأطلقوا النار المواطنين في القرية ما أدى إلى استشهاد شاب يبلغ من العمر 23 عامًا".

بعد الهجوم في قرية شمال الضفة الغربية، هاجم رئيس حزب العمل يائير جولان، الواقعة وقال لصحيفة إسرائيلية "الإرهاب اليهودي المسياني مصمم على إشعال الأرض وفرض حملة إقليمية صعبة وغير ضرورية على إسرائيل".