مدّد مجلس الأمن الدولي حتّى نهاية كانون الأوّل المقبل، تفويض قوّة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أتميص)، مطالبًا بأن يحصل بحلول تشرين الثّاني المقبل على تفاصيل البعثة الإفريقيّة الجديدة الّتي ستخلفها.
وأكّد سفير الصّومال لدى الأمم المتحدة أبو بكر ضاهر عثمان، للمجلس، أنّ حكومته ملتزمة بناء قوّات أمن "كفوة وخاضعة للمساءلة"، لكنّه أكّد أنّها تحتاج إلى "مساعدة تقنيّة ولوجستيّة كبيرة، لتعزيز قدرات قوّات الأمن الصّوماليّة، بهدف تولّي المسؤوليّة الكاملة عن الأمن، وتمهيد الطّريق للانسحاب التّدريجي لبعثة الاتحاد الإفريقي ومغادرتها البلاد في نهاية المطاف".
يُذكر أنّ في نيسان 2022، وافق المجلس على استبدال بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) الّتي أُنشئشت في عام 2007، بالبعثة الإفريقيّة الانتقاليّة في الصّومال (أتميص)، وهي بعثة ذات تفويض معزّز لمحاربة مقاتلي حركة "الشباب"، وذلك حتّى نهاية 2024.
وحتّى موعد الانسحاب المزمَع في 31 كانون الأوّل المقبل، سيكون بمقدور كتيبة "أتميص" الّتي كانت تضمّ أكثر من 19 ألف جندي وشرطي تمّ خفض عددهم تدريجيًّا، أن تستعين حدًّا أقصى بـ12626 فردًا، وفقًا للقرار الّذي تمّ تبنّيه بالإجماع.