تفقد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النّائب قاسم هاشم، بلدة مرجعيون التي كانت تعرضت لاعتداء إسرائيلي في ساحتها، ما أدّى إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى من أبناء البلدة. وزار مطرانية الروم الأرثوذكس، حيث التقى المطران الياس كفوري.
وأكد هاشم خلال جولته ولقاءاته، "قدر ابناء الجنوب بكل مدنه وبلداته وقراه، ان يدفعوا ثمن انتمائهم والتزامهم الوطني"، مشيرًا إلى أنّ "محاولات العدو حتى في عدوانه لزرع الفتنة، أفشلها اللبنانيون الجنوبيون وخاصة أبناء القرى الحدودية، حيث العيش الواحد. ونأمل ان يكون لبنان على صورة منطقة مرجعيون حاصبيا".
وتمنّى هاشم على الحكومة والوزارات والإدارات المعنية أن "تلتفت إلى احتياجات المنطقة ومتطلباتها الإنمائية، لان بقاء الناس وثباتهم في ارضهم يشكل دعما للحكومة واستقرار الداخل"، مشدّدًا على أنّ "تأمين الموازنات الاستثنائية لتقديم مستلزمات أبناء الجنوب، هو فعل وطني ولا يجوز اغفاله تحت اي ظرف او مبرر".