أطلق وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية ورشة أشغال تأهيل وصيانة الأوتوستراد الممتد من الحازمية – ضهر البيدر وصولاً إلى البقاع.

ولفت حمية، الى أن "طريق ضهر البيد منذ عشرين – ثلاثين سنة اقر حل له بما سمي الاوتستراد العربي وتم تلزيمه من مجلس الانماء والاعمار وحتى اليوم لم يبصر هذا الطريق النور. ونفذ منه للأسف مقاطع وتكلفت الدولة أموالا بدون ان يسلك أي لبناني هذا الطريق لأسباب عديدة لن ادخل فيها اليوم".

ورأى أن "الحل هو بالابقاء على الطريق القديم ولاحظنا ما عاناه هذا الطريق من انهيارات في فصل الشتاء، وقد رصدنا الأموال لانهيار النملية وانهيار بوارج ووقعنا العقود".

وأشار الى أن "القوانين التي اقرت في مجلس النواب في الفترة الأخيرة سببت روتينا إداريا ونحن نريد من السادة النواب ورؤساء البلديات ان يواكبونا في كل إدارات الدولة، فوزارة الاشغال والنقل هي وزارة في دولة وليست دولة في وزارة، وثمة روتين اداري في اكثر من مؤسسة، فنتمنى من النواب المساهمة للتسريع بمعاملات وزارة الاشغال العامة والنقل التي تقع خارج نطاقها قبل فصل الشتاء وفق القوانين اللبنانية".

وذكر أن "كل الطرق الأساسية في محافظة بعلبك – الهرمل، والبقاع الأوسط – زحلة، والبقاع الغربي – راشيا، تم الكشف عليها من قبل الإدارة وتم اعداد سبعين بالمئة من ملفاتها وهناك جزء تم تلزيمه واحيلت الملفات الى ديوان المحاسبة، وثمة الجزء الأكبر ستفض عروضه قبل نهاية شهر آب وببداية شهر أيلول نكون تقريبا قد فضينا العروض ولزمنا وبالتالي أيضا نريد مساعدة النواب على تسريع معاملات الوزارة لننفذ وفق القانون".

وأضاف "كل ما وعدنا به وهو حق مستحق للبقاع نفذنا جزء منه ونعمل على تنفيذ الجزء الأخير، وأمس كنا في جنوب لبنان واليوم بين جبل لبنان وبيروت والبقاع بكل اقضيته والاسبوع المقبل سنكون على طريق الساحل بين جبل لبنان – كسروان جبيل البترون وسنعلن عن انطلاق ورشة للطريق الساحلي من بيروت الى الحدود اللبنانية - السورية في محافظة عكار".

وتابع "الاسبوع التالي سننطلق الى كل اقضية لبنان لأن مال وزارة الاشغال العمة والنقل ليس ملكا لعلي حمية بل للشعب اللبناني، وبتعاون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي كان مسهلا كبيرا لموضوع موازنة وزارة الاشغال ولو انها ضعيفة مقارنة بالسنوات السابقة".

واكد أن "هذه الوزارة بخدمة الشعب اللبناني دون استثناء وانشاء الله نحن على العهد باقون لنتمكن من تنفيذ ما وعدنا به".

ولفت الى ان "موضوع الانارة يتعلق بوزارتين وبطبيعة الحال لسنا بصدد تقاذف مسؤوليات لكن وزارة الاشغال لديها مستلزمات الطاقة لكن موضوع الانارة يحتاج الى كهرباء وهو ما نعالجه مع وزارة الطاقة لنرى كيف تتيسر الأمور".

بدوره، أوضح وزير الصناعة جورج بوشكيان أنني "اريد ان أتكلم كلمة حق في محلها، منذ تشكيل الحكومة كان هم الوزير علي حمية هذا الطريق. وفي اول مرحلة كان لدينا مشاكل في عز الازمة الاقتصادية، وعمل بكل جهده وعلى الصعيد الشخصي استطاع بمرحلة ما ان يصلح الطريق لتسيير شؤون الناس".