أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، بعد توجهها الى كارولاينا الشمالية في جنوب شرق البلاد، عن "بعضا من جوانب برنامجها الاقتصادي مع تركيزها على القدرة الشرائية".

ووعدت هاريس بـ"القتال من أجل الطبقة الوسطى إذا فازت في الانتخابات الرئاسية"، لافتةً الى أن "دونالد ترامب يقاتل من أجل أصحاب المليارات والشركات الكبرى. أنا سأقاتل من أجل إعادة الأموال إلى عائلات الطبقة المتوسطة والشعبية".

ولفتت الى أن "كثير من الناس لديهم انطباع بأنهم حتى لو عملوا بأكبر قدر ممكن، فإنهم لن يتمكنوا من تدبير أمورهم"، معتبرةً أن "ترامب يريد زيادة الرسوم الجمركية في شكل حاد، ورأت أن هذا يعادل فرض ضريبة وطنية على الاستهلاك وهو ما سيكون مدمرا".

وقالت "هذا يعني ارتفاع أسعار كل احتياجاتكم اليومية: + ضريبة ترامب + على الوقود، + ضريبة ترامب + على المواد الغذائية، + ضريبة ترامب + على الملابس ..."، مؤكدة أن مشروع منافسها الجمهوري سيكلف الأُسرة 3900 دولار في السنة".

وفي وقت سابق، أشار المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي، الى أن "المرشحة كاميلا هاريس هي المسؤولة عن التضخم في البلاد، والطبقة المتوسطة تدفع ثمن سياسات بايدن وهاريس".

ولفت ترامب، الى أن "اليسار المتطرف الممثل بهاريس يريد السيطرة على كل شيء في الولايات المتحدة، وهاريس "سيئة" بشكل لا يوصف مع بعض حلفائنا العظماء"، معتبراً أن "سياسات بايدن وهاريس جعلت من الولايات المتحدة دولة فاشلة".

وذكر أن "هاريس أعطت فرص العمل لثلاثة ملايين مهاجر غير شرعي، وبعض المراقبين يعتقدون أن أسواق المال ستنهار في حال عدم فوزي في الانتخابات"، مضيفاً "هاريس دمرت كاليفورنيا عندما كانت مدعية عامة".