أشار النائب هاني قبيسي، الى أن "السيادة ليست موقعاً او كرسياً ولا مركزاً على مساحة الدولة ومواقعها بل انها تبدأ من حماية حدود الوطن وهذا ما تخلت عنه الدولة الللبنانية بأركانها السياسية".

ولفت قبيسي، خلال القائه كلمة "حركة" امل في حفل تأبين الذي اقيم في حسينية بلدة كفرتبنيت"، الى أننا "نعيش هذه الايام فكر ورسالة الامام الصدر الذي دعى للجهاد في وجه العدو حتى تحقق النصر والعزة والكرامة".

ورأى أن "الأنظمة تخلت والجامعة العربية في غيبوبة وإسرائيل تفتك وتقتل في كل يوم الأبرياء من المدنيين العزل من شيوخ واطفال على مساحة فلسطين المحتلة تاركة بصمة إجرام في تاريخها وعالمنا العربي مع الأسف يتفرج بل إن معظم الدول العربية تتبارى لتكون جمعيات خيرية تسعى بوسطات لتدخل بعض المساعدات لهذا الشعب".

وذكر أن "لبنان هذا البلد الصغير الذي أوجد فيه الامام السيد موسى الصدر الفكر الثوري المتقدم ليقدم شهداء دعما ونصر للشعب الفلسطيني وإن تخلت الدولة او تنازلت او إن خشي بعض اركانها من مواجهة العدو الصهيوني لبنان قدم انموذج يحتذى به على مساحة العالم من فكر المقاومة وثقافتها بأن للبنان شباب قادر على الدفاع عن سيادته وحدوده وكرامته".

وأضاق قبيسي، أننا "الى يومنا هذا لم نشهد موقف سياسي يقول علينا حماية الحدود الجنوبية لم نراها تدعم الجيش اللبناني وتمده بالسلاح الذي يقدر من خلاله حماية السيادة والحدود مع الأسف تخلو بأغلبهم إلى أن اصبح فكر الامام الصدر جزء من تركيبة لبنان السياسية ومن الواقع السياسي لبلدنا حتى كان الشعار الذي نتمسك به المثلث الذي نؤمن فيه لحماية بلدنا بوحدة الشعب والجيش والمقاومة الذي أصبح عنصر اساسي لحماية لبنان والدفاع عن سيادته".