رأى النّائب ​ابراهيم منيمنة​، أنّ "موضوع الحوار لانتخاب رئيس للجمهوريّة غير واقعي، ومن غير المفهوم سبب الإصرار على شكل الحوار ورئاسته"، معتبرًا أنّه "لو كان هناك جدّيّة فعليّة، فهناك مقاربات كثيرة غير طاولة الحوار. فهل هناك اتفاق على اسم ثالث أم مهمّة الرّئيس وأجندة العمل؟".

وشدّد، في حديث تلفزيوني، على "ضرورة خلق أرضيّة مشتركة، والاتفاق على مهمّة الرّئيس وأجندة العمل، والاتفاق على تسوية شفّافة، ومن ثمّ التّباحث بإسم يصلح لتطبيق هذه المهمّة؛ وحُكمًا لن يكون طرفًا".

من جهة ثانية، أشار منيمنة إلى أنّ "​حزب الله​ لن يوسّع عمليّاته، كون البلد لا يحتمل ولن يصمد وسط حرب كبيرة، بسبب الأزمات الاقتصاديّة وغياب الإصلاحات وإعادة الهيكلة والاتفاق مع ​صندوق النقد الدولي​"، مؤكّدًا أنّ "على "حزب الله" أن يقتنع بضرورة وضع قوّته بتصرّف الدّولة، وتحديد ​سياسة​ دفاعيّة كاملة، والاستفادة من قدرات اللّبنانيّين مع تحالف دولي".

وركّز على "وجوب إعطاء حصريّة للدّولة بقرار السّلم والحرب، وسياسة دفاعيّة نتوافق عليها تحمي ​لبنان​، ونحاول نوسيع القاعدة الّتي ستقتنع بهذا الطّرح"، لافتًا إلى أنّه "يجب عدم الاستدراج إلى ردّة فعل تخدم أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​".

وأضاف: "من الواضح أنّ هناك عمليّة امتصاص لعمليّة الاغتيال الّتي حصلت في الضّاحية الجنوبيّة لبيروت، والتّشديد على أن الامتصاص ليس انكسارًا"، مشدّدًا على أنّه "على حركة "حماس" أن تعي بأنّ عليها أن تتفاعل مع العمق العربي لإيجاد قواسم مشتركة لمحاولة استعداد حقوق الشعب الفلسطيني، لأنّ التّفرد سيُعيدنا للتّشرذم".