حزب الله يحيي الاحتفال التكريمي للشهيد هادي ديب في بافليه، والنائب عز الدين: "عماد 4" تحدٍّ ورسالة قوية جدّا للعدو.

توجه النائب حسن عز الدين، خلال إحتفال تكريمي أقامه "حزب الله" لأحد عناصره في بافليه، بـ"التحية والإكبار للمجاهدين على العمل والتضحية والسهر والعناء والتعب والصمود لإنجاز منشأة عماد4 وغيرها تحت الأرض والجبال، وفي مكان سرّي لا يعرفه أحد".

واعتبر عز الدين، أن "هذا بحدّ ذاته تحدٍّ ورسالة قوية جدّا للعدو خاصّة في هذا التوقيت في ظلّ المفاوضات الجارية في قطر، ليعرف أنّه عندما تتحدّث المقاومة عن قدراتها وإمكانياتها وما تمتلك من ميزان قوى في المواجهة معه، عليه أن يصدّق ما تقوله، وما يقوله سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله، وأنّه بكل قراءاته العسكرية والأمنيّة لأي مواجهة قادمة سيفكّر هذه المرّة أكثر مما كان يفكّر، ويفتّش ويبحث عن طبيعة هذه القدرة وهذه القوّة الصاروخية، مؤكّداً استمرار المقاومة بالإسناد والدفاع عن الوطن والشعب وردع العدو، وأنّ هذه الرسائل تصبّ في هذا الاتّجاه".

وشدد على أنه "إذا ما فكّر العدو بأنّ ضبط النفس عند المقاومة وصمتها في بعض الأحيان بهدف عدم توسعة الحرب ورفض الانجرار إلى حرب شاملة ضعف، فهو واهم، وهذه الرسالة تؤكّد له مجدّداً أنّ المقاومة حاضرة لأي طارئ ولأي مفاجأة ولأي حماقة قد يقدم عليها، وبالتالي لا نريد الحرب الواسعة إنما نحن بالمرصاد لأي فكرة يفكّر بها العدو إذا ما أراد الذهاب بالمنطقة إلى توسعة الحرب. "

وأكد أنّ "رد المقاومة في لبنان ورد الجمهورية الإسلامية في إيران على جرائم العدو آتٍ حتماً، وأن توقيتها ومكانها وكيفيتها هو بيد القيادة الحكيمة والشجاعة وبيد الميدان"، مشدداً على أن "هذا الرد هو بمعزل عن ما يجري من مفاوضات لوقف إطلاق النار في قطر وما قد تصل إليه من نتائج، فالمقاومة كانت أحرص الناس على وقف إطلاق النار عندما ساندت غزة والمجاهدين في فلسطين".