ثمّنت دار إفتاء محافظة بعلبك الهرمل، في بيان، "الدّور المتقدّم الّذي تلعبه رئاسة الحكومة في هذه الأيّام والظّروف الشّديدة التّعقيد على صعيد المؤسّسات الاقتصاديّة والاجتماعيّة وإدارات الدّولة كافّة، وقدرتها على التّوفيق بين الواقع اللّبناني الرّافض للاحتلال والعدوان الإسرائيلي ومتطلّبات الدّول الكبرى والصّديقة، وعدم السّماح بالانجرار إلى مواجهة شاملة".
وأكّدت في بيان، أنّ "هذا يفرض على كلّ الجهات والمكوّنات السّياسيّة الحفاظ على حدّ أدنى من الوحدة الوطنيّة والخطاب الموحّد، لا التبرّع بمواقف لتسجيل نقاط شعبويّة لا تقدّم ولا تؤخّر، بل تزيد الطّين بلّةً ولا تخدم المؤسّسات، إنّما تخدم العدو وتزيد الانقسام بدل التّضامن والوحدة".
ودعت الدّار إلى أن "نتّفق على ضرورة الوحدة ضدّ العدوان الصّهيوني واعتداءاته المتكرّرة"، مشيرةً إلى أنّ "لنا الحقّ في أن نختلف حول طرق مواجهته، مع الإدانة الشّديدة لكلّ اعتداءاته". واعتبرت أنّ "الحكومة هي خشبة الخلاص الوحيدة المتبقّية واتهامها جلد للذّات. نشدّ على يدها، نبارك خطواتها، نقدّم لها كلّ الدّعم، ونسأل الله التّوفيق والتّسديد".