شدد مدير مخابرات الجيش العميد أنطوان القهوجي، خلال زيارته إلى حرم المعهد الفني الانطوني في الدكوانة، على ان "التحديات كثيرة في هذا الوقت الذي يمر به لبنان من تحديات اقتصادية واجتماعية إضافة إلى النزوح السوري وما يجري في ارض الجنوب، والجريمة المنظمة التي يعاني منها الشعب اللبناني، ورغم هذه الظروف سعت مديرية المخابرات الى خدمة الشعب والوقوف إلى جانبه وبناء الثقة معه وهذه الثقة تأتي من المحبة لان القديس أنطونيوس الكبير يقول ان المحبة تنفي الخوف".

بدوره، رحّب مدير المعهد الاب شربل بوعبود بقهوجي، قائلا "هذا الصّرح الذي شئناه مركزاً للتّلاقي ومنبراً للحوار، وها أنتُم اليوم تَحلّون فيه ضَيفا عزيزا لا بل فردا من أفراد أُسرته، بصُحبة كَوكبة من الضُّباط الشُّرفاء، تَحملون على أكتافكم نُجوم العُنفوان والولاء والإنتماء لأرضٍ عَانت الأمرّين وثَبُتَت بفضل أشبالٍ ناضلت لأجل راية تَلوح في سماء الوطن بعزٍّ وإجلالٍ، شعارُهُ للمجد خلودٌ، وأرزُهُ مهما اشتدّت المحَن لا يَموت".

واضاف، "فيما تَعصفُ رياح الجهل والحرب وفي ظلّ مَخاوف ما تَعيشه المنطقة من أَزمات تلوَ الأزمات وفيما تَحملون مَسؤوليات جمَّة يعكسُ حُضوركم اليوم معنا صلابة التمسُّك بهذا الوطن الذي يُعاني من تَفَكُّك في المؤسسات والقرارات وآخرها الترقيات في الجمارك اللبنانية وغيرها من استباحة للأنظمة والدُستور وفي خضَم ما نَعيشُه تبقى المؤسسة العسكرية الدّرع الواقي والأمين لهذا الوطن الجميل".