اشارت محافظ النبطية هويدا الترك لمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني "من اجل الإنسانية "، الى أن "منذ 11 شهرا نتعرض لعدوان إسرائيلي يستهدف بلداتنا وقرانا والمدنيين والأطفال حيث لا يوجد أي احترام للإنسان او لحقوقه سواء في غزة او في جنوب لبنان، وخير دليل ان الجهاز الصحي الذي يقوم باعمال اغاثية وصحية بات مستهدفا من قبل العدو الإسرائيلي".

بدوره، اشار وزير البيئة ناصر ياسين، الى أن "اليوم هو يذكر بكل الاعتداءات التي تسهدف القطاع الصحي منذ الاربعينيات والعدو الإسرائيلي لا يعترف بالقوانين والمواثيق الدولية وفي الاعتداءات الأخيرة استشهد 21 من العاملين في الحقلين الإنساني والصحي من كل الهيئات وأكثرها غير حكومية وهي تتكافل وتتضامن فيما بينها في العمل الإنساني من هيئات، كما ان الإعلاميين سقط منهم شهداء وهذا ليس بجديد على العدو الإسرائيلي الاعتداء على الإعلاميين، ففي قانا 1996 وقعت مجزرة قانا وتم الاعتداء على مركز الأمم المتحدة، وسقط شهداء من اليونيفل والمدنيين اللبنانيين كذلك في اسعاف المنصوري وسحمر والنبطية وهذا يذكرنا بان العدو لا يعرف القيم الإنسانية واليوم ناتي لنتذكر كل الشهداء الذين سقطوا في هذا العدوان الإسرائيلي المتمادي، لنقول ان إسرائيل لا تعترف بالقوانين الدولية".

كما أكد المنسّق المقيم للأمم المتّحدة ومنسّق الشّؤون الإنسانيّة عمران ريزا، أن "اهم الأمور اننا نذكر بحماية المدنيين من كل الأطراف، وللأسف فقد تم قتل للمزارعين والعمال والعاملين في القطاع الصحي، والقانوني الدولي والإنساني يجب ان يحترم من كل الأطراف وما نذكر فيه في اليوم العمل الإنساني ان حماية المدنيين هي واجب، ونركز ان العاملين في القطاع الإنساني يبذلون جهودهم لخدمة الناس التي تحتاج الى هذه الخدمة ونزور اليوم المناطق المتضررة بالحرب ونلتقي مع سكانها واحد المراكز المدمرة لنؤكد على حماية المدنيين، وهناك تقصير في تقديم المساعدات للنازحين في الجنوب بسبب الشح المالي وان هناك اتصالات تتم مع الجهات المانحة لتأمين التمويل الامر من اولوياتنا كي نعالجه سريعا، وفي نفس الوقت نجري تقييما للاحتياجات الضرورية ونتعاون في هذا المجال مع الوزارات والمنظمات المعنية من اجل تأمين الدعم المطلوب".

اما النائب هاني قبيسي فوجه "التحية للشهداء الذين سقطوا، كما للشهداء الأبرياء الذين قتلتهم إسرائيل، واوجه التحية لشهداء المقاومة الذين يدافعون عن العمل الإنساني وبالتالي يقمعون العدو الصهيوني حقيقة في ظل الخطر الموجود، نقدر دور جمعيات العمل الإنساني في الأمم المتحدة، ونقول انه اصبح من الواضح ان الأمم المتحدة عاجزة عن حماية الذين يعملون في الشأن الإنساني الذين يعملون لإنقاذ وحماية المدنيين، هناك عجز على مستوى مؤسسات المجتمع الدولي وعجز على مستوى الأمم المتحدة هل فعلا إسرائيل بمستوى هذه القوة حتى لا يوجد احد على مساحة العالم ان يردعها حتى لا تقتل المدنيين في غزة وفي لبنان".