أطلقت "مجموعة أصدقاء" من بلدة أرده رحلتها إلى وادي قنوبين، بعنوان "على خطى البطريرك الطوباوي الجديد أسطفان الدويهي".
واعتبرت في بيان، أنّ "هذه الرّحلة من أهمّ الرّحلات، لأنّ البطريرك الدويهي خدم رعيّتنا في أرده ما بين العام 1662 و1664، ونحن أوفياء له وعلى خطاه. وقد أثبتت بلدة أرده في سنة التّطويب ببناء كنيسة على اسمه، وها هو اليوم أوّل مزار حج في العالم يحمل اسمه"، معربةً عن أملها من وزير السّياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار "إدراج هذا المزار على خريطة السّياحة الدّينيّة".
وأوضحت المجموعة أنّ "الرّحلة تزامنت مع إطلاق البطريرك الماروني الكاردينال ما بشارة بطرس الراعي سنة الدويهي الثّقافيّة، في خلال قدّاسه الأخير بمناسبة عيد انتقال السّيدة العذراء في دير سيدة قنوبين- المقرّ البطريركي القديم".
وأشارت إلى "أنّها جالت في عمق الوادي المقدّس سيرًا على الأقدام، وصولًا إلى دير سيدة قنوبين البطريركي التّابع للرّاهبات الأنطونيّات المارونيّات، والتقت رئيسة الدّير الأخت جانيت فنيانوس الإهدنيّة، الّتي أكّدت أنّ "بلدة أرده وفيّة للطوباوي الدويهي بتشييد أوّل كنيسة على اسمه في العالم، وهو الّذي خدم رعيّتها في ظروف قاهرة مرّت على الرّعيّة والجوار".
كما لفتت المجموعة إلى "أنّها جالت في الدير والكنيسة الأثريّة وفي صالون البطاركة ومغاور مار مارون، والطوباوي أسطفان الدويهي، وكنيسة القدّيسة مارينا حيث توجد مدافن البطاركة العظام الثمانية عشر ومن ضمنهم الطوباوي الجديد البطريرك أسطفان الدويهي. ثم توجهت من وادي قنوبين إلى مطعم شليطا في مزرعة حوقا المطلة على الوادي المقدس حيث أقيم لقاء الى مائدة المحبة".