أفاد قائد شرطة تل أبيب، أنه "لم تكن لدينا معلومات بشأن أي خلفية جنائية أو قومية لمنفذ التفجير أمس"، لافتاً الى أن "منفذ التفجير في تل أبيب وصل من الضفة الغربية وخطط لتنفيذ عملية كبيرة".

وشدد قائد شرطة تل أبيب، أننا "نغرق المدينة بقوات الأمن لا سيما في المراكز المزدحمة بعد تفجير الأمس".

وكانت قد أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن "إنفجار تل أبيب يمثل لغزاً، بالنسبة لمحققي شرطة تل أبيب والشاباك"، لافتة إلى أن "المحققين يحاولون التحقيق في عدة فرضيات، بالرغم من أن التحقيق لا يزال في بدايته وليس من الواضح من يقف وراء الإنفجار".

وأوضحت أن "الفرضية الأولى أن يكون منفذ الهجوم جاء من الضفة الغربية، أما الثانية فهي أن يكون جاء من لبنان أو من حدود أخرى، مشيرة إلى أن "حزب الله" أثبت، في الماضي، أن لديه القدرة على التسلل إلى إسرائيل، أما الثالثة فهي أن يكون العمل إجرامي، لافتة إلى أنه وفقاً لشكل الحمولة وطريقة نقلها، فإن هذه الفرضية غير مرجحة".