يحتشد محتجون مؤيدون للفلسطينيين، من المرجح أن يصل عددهم إلى عشرات الألوف، أمام مقر انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي يبدأ اليوم الاثنين للتنديد بموقف الإدارة الأميركية الداعم لإسرائيل في حربها على غزة.

ومن المقرر بدء مسيرة لمسافة ميل واحد ينظمها ائتلاف "مسيرة المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي" في حديقة أمام مقر انعقاد المؤتمر قبل ساعات من إلقاء الرئيس الأميركي جو بايدن خطابه. وسيعلن المندوبون خلال المؤتمر اختيار نائبة الرئيس كاملا هاريس مرشحة رئاسية لهم.

واوضح‭ ‬حاتم‭ ‬أبو‭ ‬دية،‭ ‬المتحدث‭ ‬باسم‭ ‬ائتلاف‭ ‬مسيرة‭ ‬المؤتمر‭ ‬الوطني للحزب الديمقراطي الذي يضم أكثر من 200 مجموعة، إن المنظمين سيواصلون التفاوض مع السلطات اليوم حول تمديد مسار المسيرة حتى يتمكن جميع المحتجين من المشاركة بها.

وذكر أبو دية إنه يتوقع مشاركة عشرات الآلاف في المسيرة التي تبدأ الواحدة بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي (1800 بتوقيت غرينتش). وللائتلاف أفراد أمن خاص، ولا يتوقع أبو دية وقوع أعمال عنف من المحتجين وسط وجود كثيف للشرطة وجهاز الخدمة السرية الأميركية في محيط تأمين الرئيس. وأضاف أن المحتجين يريدون من الشرطة ألا تنتهك حقوقهم في حرية التعبير.

ولفت أبو دية صباح الى "هذه مسؤوليتهم الوحيدة. نحن لسنا بحاجة إليهم للحفاظ على سلامتنا. لا نحتاج إليهم لحمايتنا، فقط لعدم التعدي على حقوقنا".

ومن المقرر تنظيم احتجاج كبير آخر يوم الخميس الذي ستقبل فيه هاريس الترشيح.