اشارت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) الى انها تتابع الحملة الإعلامية التي تقوم بها إدارة الأونروا في لبنان حول تشكيل وحدة لإدارة الكوارث وخطة طوارئ لمواجهة ما يمكن أن تتعرض له المخيمات الفلسطينية حال اندلاع حرب مفاجئة في لبنان، وذلك من خلال اللقاءات والاجتماعات العديدة التي تقوم بها مع الجهات الرسمية اللبنانية أو مع المؤسسات الدولية والمحلية للاستفادة مما يمكن أن تقدمه هذه الجهات من دعم إغاثي حال تعرض هذه المخيمات للاستهداف من قوات الاحتلال الإسرائيلي سواء كان قصفاً جوياً أم برياً أم بحرياً.
واوضحت في بيان، لكن المستهجن أن إدارة الأونروا في لبنان قامت بتجهيز العديد من مدارسها ومراكزها خارج المخيمات بما فيها مركز سبلين في إقليم الخروب عبر تجهيزه بالعديد من المرافق الجاهزة من دورات للمياه وغرف جاهزة لتخزين المواد الإغاثية، فيما لم تقم بأي إجراء أو خطوة لتزويد المخيمات نفسها بكميات إضافية من المحروقات أو المواد الإغاثية والأدوية لتدعيم صمود اللاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم، إنما اكتفت فقط برفع رايات الأمم المتحدة على مراكزها وسياراتها وطلاء أسقف المدارس ومراكز الأونروا بكتابة مصطلح (UN).
وذكرت بان إن ما تقوم به إدارة الأونروا من تجهيز لمراكز الإيواء خارج المخيمات يطرح تساؤلات لدى المراقبين، وهو مؤشر بأن على جميع سكان المخيمات مغادرتها حال تعرضها لأي اعتداء، وسيتم ترك من بقي منهم فيها بلا إغاثة ولا دواء ولا ماء حال تعرضها للحصار وهم يتحملون مسؤولية بقائهم في تلك المخيمات.
وذكر البيان إننا في المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) نعتبر أن ما تقوم به إدارة الأونروا من جهود وإجراءات حول تجهيز بعض مراكز الإيواء للنازحين الفلسطينيين من المخيمات والتجمعات الفلسطينية هي خطوة في الاتجاه الصحيح ولكنها لا زالت تحتاج إلى استكمال هذه التجهيزات في نفس المخيمات والتجمعات من خلال الآتي:
1- توفير كميات كافية وإضافية من أدوية الأمراض المزمنة وغيرها في العيادات والمراكز الصحية المختلف.
2- ضرورة توفير كميات كافية من المازوت لتشغيل مولدات الكهرباء سواء في المراكز الصحية أم آبار المياه.
3- ضرورة توفير كميات كافية من المواد الغذائية (المعلبات، وحليب حفاضات الأطفال) وتخزينها داخل المخيمات للاستخدام في حالات الطوارئ.
4- ضرورة توفير كميات كافية من المستلزمات الطبية وحقائب الإسعافات الأولية في العيادات والمراكز الطبية.
5- ضرورة توفير سيارات لإطفاء الحرائق من خلال التنسيق بين الأونروا والصليب الأحمر اللبناني والدولي.
6- الأخذ بالاعتبار إمكانية تمديد ساعات عمل العيادات فترة صباحية وفترة مسائية طيلة فترة الطوارئ في تلك المخيمات.
