قُتل عضو الحزب المحافظ الحاكم في ​الباراغواي​ النّائب يولاليو غوميز (Eulalio Gómez)، في تبادل لإطلاق النّار مع شرطة مكافحة المخدرات، خلال مداهمة لمنزله في بيدرو خوان كاباليرو شمال شرق البلاد.

وأوضح قائد الشّرطة المفوّض كارلوس بينيتيز، للصّحافيّين، أنّ عناصر الشّرطة الّذين دهموا المنزل "تمّ صدّهم برصاص أُطلق باتّجاههم، فردّوا على النّيران بمثلها، ممّا أدّى إلى إصابة النّائب بجروح قاتلة".

وأشار إلى أنّ الشّرطة لم تكن تعتزم توقيف النّائب الّذي يتمتّع بحصانة برلمانيّة، بل كانت تريد مصادرة وثائق من منزله مرتبطة بتحقيق في تبييض أموال مرتبط بالاتجار بالمخدّرات، لافتًا إلى أنّ النّيابة العامّة أجازت هذه المداهمة، بعدما اتّهمت رسميًّا غوميز وابنه بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص آخرين، بالتورّط في هذه القضيّة.

وأصدرت النّيابة العامة مذكرة توقيف بحقّ ألكسندر نجل النّائب، الّذي أطلق النّار على قوّة الشّرطة خلال مداهمتها منزله، قبل أن يلوذ بالفرار، ويسلّم نفسه للسّلطات بعد ذلك بساعات قليلة.

من جهته، أعلن مجلس النّواب الحداد ثلاثة أيّام، وندّد عددٌ من أعضائه بالعمليّة الّتي نفّذتها الشرطة، مطالبين وزير الدّاخليّة إنريكي رييرا بالاستقالة.