نعت "حركة المقاومة الإسلاميّة" (حماس)، "كوكبةً من مرافقي رئيس المكتب السّياسي السّابق للحركة ​إسماعيل هنية​ والعاملين في مكتبه، الّذين استشهدوا في المجزرة والقصف الصّهيوني الغادر في مخيّم الشّاطئ غرب مدينة ​غزة​، بعد أن قضوا سنوات طويلة من أعمارهم في خدمة مشروع المقاومة في صحبة القائد الرّاحل".

وأكّدت في بيان، أنّ "هذه الجريمة تظهر حجم الحقد الّذي يحمله الاحتلال على كلّ من ارتبط من قريب أو بعيد بهنيّة، وهو ما يُعدّ استمرارًا لجرائم سابقة ارتُكبت في هذا السّياق، ليس بدءًا باغتيال أبنائه وأحفاده، وقصف بيوت أقاربه على رؤوس ساكنيها، وليس انتهاءً بجريمة اغتياله في طهران".

وشدّدت "حماس" على أنّ "جرائم الاحتلال لن تكسر بأي حال من الأحوال إرادة المقاومة في نفوس أبناء شعبنا ومقاومتنا، وأنّ الحركة الّتي قدّمت ككل مكوّنات شعبنا العظيم فلذات أكبادها في هذه المعركة، ستواصل مسيرة المقاومة والجهاد، حتّى دحر العدو وانكساره أمام الإرادة الفلسطينيّة المباركة".

وكانت قد قصفت طائرات حربيّة إسرائيليّة تجمّعًا لفلسطينيّين قرب منزل هنية في مخيم الشاطئ غرب غزة، ما أدّى إلى مقتل 9 أشخاص، أحدهم مع طفلته، وإصابة آخرين بجروح.