أشارت حركة "حماس"، الى أن "القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي ظهر اليوم على مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة، التي تؤوي الآلاف من النازحين، وخلف مجزرة راح ضحيتها اثنا عشر شهيداً من المدنيين النازحين، إضافة لعدد من المفقودين تحت الركام، هو تأكيدٌ على دموية هذه الحكومة المتطرفة ونهجها الإجرامي، وإصرارها على مواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة".

وشددت الحركة، على أننا "نُحمل الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد شعبنا، والتي لم تكن لتستمر لولا التواطؤ الأمريكي الكامل، والدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه لحكومة المتطرفين الصهاينة".

وطالبت "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالعمل الجاد لوقف هذه الجرائم والانتهاكات المستمرة بحق المدنيين العزل، وندعو محكمة الجنايات الدولية لتوثيق هذه المجزرة التي تُعَدُّ الثامنة ضد النازحين في مراكز النزوح خلال شهر آب الجاري فقط، والعمل على تفعيل ملاحقة قادة الاحتلال على هذه الجرائم غير المسبوقة في تاريخنا المعاصر".