كشف رئيس "الدولية للمعلومات" جواد عدره أن الأرقام الصادرة عن المديرية العامة للأحوال الشخصية- وزارة الداخلية من 2020 إلى 2023، أظهرت، بحسب دراسة قامت بها الدولية للمعلومات، مقارنة بأرقام 2016- 2019، تراجع النمو السكاني بنسبة تقارب 40%- من معدل زيادة سنوي بلغ 63,523 فرداً إلى 38,203 أفراد.

وأشار عدره إلى أن "هذا الموضوع خطير ولا يجوز التركيز على الموضوع الطائفي، بل على أننا مجتمع يشيخ".

في حديث لـ"النشرة"، أوضح الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين أن السبب الأساسي في ذلك يعود إلى الأزمة الإقتصادية، الأمر الذي قاد إلى تراجع معدلات الزواج والولادة، في مقابل زيادة معدلات الهجرة، لافتاً إلى أن أكثرية المقيمين، في السنوات المقبلة، ستكون من كبار السن، موضحاً أن نسبة من هم فوق 45 سنة ستكون نحو 60%.

ورأى شمس الدين أن هذا الأمر خطير جداً في مجتمع صغير، لأن ذلك سيعني أنه لن يكون هناك من هو قادر على العمل، ما يعني إستقدام أشخاص من الخارج للعمل.