علمت "النشرة" من مصادر معنيّة ان الحديث عن حرب مفتوحة ضد لبنان لا اساس لها من الصحة، وهي تكرّر "حملات تهويل متعددة سابقة". وقالت المصادر ان سفير دولة أوروبية في بيروت تحدث امس امام زواره من سياسيين وإعلاميين عن "حرب كبرى"، لكن السفير نفسه سبق وقال ذات الكلام منذ اشهر، مرات عدة.

امّا اسباب الحملة حالياً فهي محاولة اسرائيل استباق نتائج مفاوضات القاهرة التي تحيطها السلبية، لمنع "حزب الله" من التصعيد او القيام بالرد على اغتيال مسؤوله العسكري فؤاد شكر.

واضافت المعلومات ان السخونة ازدادت ميدانياً منذ اسابيع، لكن كل المعطيات تفيد انها ستشتد احياناً وتتراجع احياناً اخرى، دون الوصول إلى الحرب الواسعة او المفتوحة، بل ستبقى في اطار الضربات الموضعية المتبادلة بين الحزب وإسرائيل.