لفت راعي أبرشية سيدة البشارة المارونيّة في أفريقيا المطران سيمون فضول، الى انه "لا يمر اسبوع الا وهناك عجائب لمار شربل وكأن الله أناط به صنع العجائب".
خلال ترؤّسه قدّاسًا احتفاليًّا بمناسبة ذكرى شفاء نهاد الشامي، في دير ما مارون- عنايا، أشار فضول الى أن "كل واحد منا لديه نية وعلينا ان نضعها على المذبح طلبا لشفاعة مار شربل"، مشيرا الى ان "كنيستنا احتفلت بتطويب البطريرك اسطفان الدويهي وهذه فرحة كبيرة للكنيسة، فهو ذاكرة الكنيسة المارونية، ولولا الدويهي كان معظم تاريخنا مجهول".
وذكّر بأنه "في 20 تشرين الاول سيرفع البابا فرنسيس الشهداء الموارنة المسابكيين الثلاثة فرنسيس وعبد المعطي ورفائيل الى مذبح القداسة في روما"، مؤكدًا "اننا كنيسة قديسيين وقديسات والمسيح بدأ رسالته من الشرق ومن الشرق سيعود الخلاص الى العالم".
واضاف :"الكنيسة مستمرة ولبنان مستمر ونحن لا نخضع للتهديد من أحد ودعمنا نستمده من الرب وايماننا نجسده في كل يوم بالمحبة والسلام">
واوضح المطران فضول أنه "عندما يتوجه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الى القادة السياسيين بالقول :"عودوا الى ضمائركم" هذا لانه من مهمات الكاهن ان يكون صوتا نبويا ويقول الحق لان وحده يحررنا".
