أوضح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح خلال إفتتاح الملتقى السنوي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، الى أنهم أصرّوا على عقد هذا الملتقى في موعده على الرغم من الأوضاع الأمنية الخطيرة في جنوب لبنان والتي امتدت الى بعض المناطق الأخرى وذلك لإدراكهم بأن الخطر الذي يواجه لبنان بالنسبة لاحتمالية ادراجه على اللائحة الرمادية لمجموع العمل المالية "FATF" قد يكون له تداعيات لا تقل خطورة عن الاضطرابات الأمنية التي يشهدها لبنان.

وأشار فتوح في كلمته، الى أن اتحاد المصارف العربية يعقد هذا الملتقى وسط الظروف والأوضاع التي يعيشها لبنان وهو الفاعلية الرابعة منذ اندلاع الأزمة التي ما زلنا نعاني منها.

ولفت الى أن "الاتحاد سعى في المؤتمرات الـ3 السابقة وفي هذا المنتدى كذلك، الى ايجاد منصات عالية المستوى لمناقشة التحديات التي يعيشها لبنان بشكل علمي ومنطقي والى حشد الخبرات العربية واللبنانية للسعي الى طرح حلول علمية وقابلة للتطبيق بهدف الخروج من الأزمة، ومنها الخطة الاصلاحية الاقتصادية والنقدية والمصرفية التي طرحها الاتحاد منذ ثلاث سنوات".

وأكد أن "مصرف لبنان ممثلا بحاكمه وسيم منصوري قام بجهود كبيرة من اجراءات واتصالات دولية ولقاءات لشرح موقف لبنان من خلال ما يقوم به المصرف من مبادرات وتدابير احترازية تهدف الى تحصين القطاع المصرفي ومكافحة ظاهرة الاقتصاد النقدي ومخاطره".