استهل النقيب القصيفي اللقاء بكلمة
لكن الواقع غير ذلك على الإطلاق، ف
أكد نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي أنه "لن يهنأ للكيان الغاصب عيش ولن يُوتى له الإستقرار، مهما بلغ من قوة وبطش وعتو، طالما أن هناك فلسطينيًا واحدًا يقف وراء حقه المشروع ويمضي به حتى الشهادة"، مشددا على انه "سيبقى صوت الحق أقوى وأعلى من صوت النار والبارود".
وفي كلمة له خلال مؤتمر صحافي لـ"نواة شعب لبنان الواحد" في نقابة المحررين، عزّى القصيفي "الشعب الفلسطيني بوفاة المرحوم فاروق القدومي المناضل الفلسطيني المخضرم والعريق".
واضاف :"من على منبر نقابة محرري الصحافة اللبنانية الذي يتسع لكل الآراء يطلقها أصحابها كل من موقعه، من دون إلزام. نرحب بالمحامي علي القاق متحدثًا باسم نواة شعب لبنان الواحد عن مأساة غزة وما تتعرّض له من حرب إبادة، وعن أرض فلسطين المحتلة التي يمعن فيها العدو الإسرائلي قتلَا وهدمًا ونفيًا وسجنًا، واستيطانًا وتمزيقًا لجدرانه العازلة. قد يقال: ما نفع الكلام واي جدوى للمؤتمرات الصحافية المنددة، خصوصًا أنها لا تحمل جديدًا، فيماللصهاينة اليد الطولى في رسم الخرائط والمصائر؟