اكد المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أننا "بحاجة لوقف إطلاق النار في غزة الآن"، لافتا الى ان "الحرب لا تزال تخلف خسائر فادحة في الأرواح، ومئتي ألف فلسطيني في غزة أجبروا خلال شهر على مغادرة منازلهم".
ورأى أن "أي شرارة أو خطأ في التقدير قد يؤدي إلى سلسلة من التصعيدات لا يمكن السيطرة عليها"، مؤكدا أن "حجم الدمار هائل والتعافي منه سيستغرق سنوات إن لم تكن عقودا". واضاف، "أشيد بالوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة على جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".
ورأى أن "بعد أكثر من 300 يوم من الحرب في غزة وصلنا إلى نقطة تحول في الشرق الأوسط"، مشددا على أن "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة أمر ضروري الآن من أجل السلام بالمنطقة".