حذّر السّفير الأميركي لدى مكسيكو كين سالازار (Ken Salazar)، تعليقًا على مشروع الإصلاح القضائي الّذي ينفّذه اليسار الحاكم في مكسيكو، والّذي ينصّ على انتخاب القضاة عن طريق التّصويت الشّعبي، من أنّ "النّقاش حول الانتخاب الشّعبي المباشر للقضاة، يهدّد العلاقة التّجاريّة التّاريخيّة الّتي بنيناها".

وأشار، عقب مؤتمر صحافي، إلى أنّ هذه العلاقة ترتكز على "ثقة المستثمرين بالإطار القانوني المكسيكي"، لافتًا إلى أنّ هذا الإصلاح ينطوي على خطورة أخرى، إذ بإمكانه أن "يسهّل تأثير الكارتيلات وفاعلين خبيثين على القضاة الّذين ليس لديهم خبرة". وأعرب عن اعتقاده أنّ الانتخاب الشّعبي المباشر للقضاة، "يشكّل خطرًا كبيرًا على سير الدّيمقراطيّة في المكسيك".

يُذكر أنّ العام الماضي، أصبحت المكسيك أكبر شريك تجاري للولايات المتّحدة الأميركيّة، متقدّمةً بذلك على الصّين. ويرتبط البلدان بمعاهدة للتّجارة الحرّة.