‏اشار عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل خليل حمدان، الى اننا "أمام عدو يحاول تمرير نكبة جديدة لفلسطين عبر مسلسل المجازر التي يفتعلها عن قصد في غزة والضفة الغربية، وعلى مساحة لبنان من خلفية ‏عدوانية ليصل إلى استعمار استيطاني لابدال شعب تجذر في هذه الأرض منذ آلاف السنين، وهذا الواقع يشكل تحديا للعالم بل وصمة عار على جبين جميع الأنظمة التي تدعم وتؤيد العدو الصهيوني الذي يستهدف المستشفيات والمدارس ويلاحقون النازحين الذين يعيشون بدون مأوى بقنابل الأميركية محرمة دوليا".

واضاف حمدان، "هل من مبرر ليسأل البعض في لبنان عن سبب وجود المقاومة، نعم نحن نقول لهم من الذي طرح نظرية قوة لبنان في ضعفة ونسأل من الذي تخلى عن اهلنا عندما اعتدت عصابات الصهاينة ومن ترك الجنوبي وابن البقاع في السابق وحيدا يواجه الة الدمار والموت، بل وحده يعانق جرحه وعلم بلاده".

ولفت الى أن "المقاومة التي تدفع الدم في لبنان وعلى مساحة فلسطين فيما تطالعنا بعض الأبواق المأجورة وتطالب بعدم التعويض على المتضررين بكل وقاحة، ولكن الاهداف ‏مكشوفة ظناً منهم بزرع اليأس في نفوس الناس، ولكن تخلف هؤلاء عن الدور الوطني لم يزد مقاومتنا وأهلنا إلا تضحية ومقاومة".