كشفت شركة "ميتا"، في تقرير لها، أنّها حذفت 112 حسابًا و65 صفحة على موقع "فيسبوك"، بالإضافة إلى 49 حسابًا على موقع "إنستغرام"، لمخالفتها ​سياسة​ الشّركة.

وأشارت إلى أنّ هذه الشّبكة موجودة في فيتنام، وعملت على استهداف كلّ من الولايات المتّحدة و​لبنان​ وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى السّعوديّة وقطر.

بالنّسبة إلى لبنان، أوضحت الشّركة أنّ عمل هذه الشّبكة تركّز على الشّقّ المتعلّق بإنشاء مواقع إلكترونيّة، هدفها انتقاد انخراط إيران في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، ودعوة لبنان إلى تجنّب سيناريو حرب العام 2006.

كما لفتت "ميتا" إلى أنّ الحملة الّتي ظهرت تحت وسم "لبنان لا يريد الحرب"، والّتي أفادت وسائل إعلام لبنانيّة بأنّها منظّمة من قبل مجموعة من الشّباب ورجال الأعمال اللّبنانيّين، بدعم من مدير إحدى شركات الإعلان في الخليج العربي، تقف خلفها تلك الشّبكة في فيتنام.

وأوضحت أنّه على الرّغم من أنّ الأشخاص الّذين ينتمون إلى هذه الشّبكة حاولوا إخفاء هويّتهم وتعاونهم، إلّا أنّ تحقيقات "ميتا" كشفت علاقة التّعاون مع الشّركة الفيتناميّة (LT media).