اكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب جورج عطالله، بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، انه "إذا كان هناك على الصعيد الاقليمي أمور ليس لنا كلمة فيها وبخاصة الاحداث التي تحيط بنا، لكن في الوضع الداخلي يمكننا تحريك الاوضاع الجامدة بالهمة والتواضع والموضوعية. وفي طبيعة الحال، كان التشديد من قبل سيدنا ومن قبلنا على الوحدة والموقف الموحد وبخاصة بين القوى التي يوجد بينها تقاطع في موضوع الرئاسة بخاصة وان هذا التقاطع لا يزال مستمرا وقائما على الرغم من كل الجمود الحاصل على مستوى التواصل الحالي مع الاطراف الآخرين لذلك نحن اليوم نقول من هذا الصرح انه رغم كل الاحداث التي تحصل من حولنا ،أن وحدتنا هي الاساس لتجنيب لبنان ويلات ومآس أكبر في الظرف الذي نعيشه".

وشدد على ان "وحدتنا هي الاساس للخروج من المأزق الدستوري والمراوحة القاتلة في موضوع رئاسة الجمهورية .ونعتبر حتى رغم الظروف، ان هناك فرصة إذا تعاطينا بمسؤولية بالملفات الداخلية ونتمكن من انجازالاستحقاقات الدستورية ونعيد انتظام عمل المؤسسات بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية".