أعلنت السلطات الاميركية سلسلة جديدة من العقوبات تستهدف 400 كيان وفرد، في روسيا والخارج وبينهم حوالى ستين شركة لتكنولوجيا الدفاع.

واكد مساعد وزيرة الخزانة الأميركية والي أدييمو، في بيان: "لقد وضعت روسيا اقتصادها في خدمة المجمع الصناعيّ-العسكريّ للكرملين."

وشدّد على أنّ قرارات وزارة الخزانة تهدف إلى تأكيد الالتزامات، التي تعهّد بها الرئيس جو بايدن ونظراؤه، في مجموعة السبع بتعطيل سلاسل الإمداد الروسية.

ومن بين الشركات، التي شملتها العقوبات 60 شركة دفاع وتكنولوجيا مقرها روسيا "تعتبر مهمة جدًا لاستدامة صناعة الدفاع الروسية وتطويرها".

وأعلنت وزارة التجارة الأميركية أيضًا أنّها تتّخذ إجراءات صارمة، لفرض قيود إضافية على توريد قطع مصنوعة، في الولايات المتحدة، إلى كلّ من روسيا وبيلاروس، بسبب حرب الكرملين غير الشرعية على أوكرانيا.

واكدت في بيان، إنّ إجراءات اليوم ستزيد من تقييد قدرة روسيا على تسليح جيشها، من خلال استهداف شبكات المشتريات غير المشروعة المصممة للالتفاف على ضوابط التصدير العالمية.