تلتصق بنا الخطيئة كجلدنا، وليس من السهل نزعها عنا، حتى لو اردنا ذلك. فاذا ابتعدنا عنها، تلاحقنا احكام الناس والسنتهم، فتكبر نسبة عودتنا الى الخطيئة من جديد، وحدها نعمة الله تحررنا، والامثلة كثيرة ومنها مثل المرأة التي دهنت رجلي يسوع بالطيب، فحتى السنة الناس واحكامهم لم تؤثر بايمانها الذي اوصلها الى بر الأمان فنالت نعمة الغفران من المسيح وعادت بسلام الى حياة جديدة متسلحة بدرع المحبة الكفيل بتحطيم كل انواع الشرور.

لا أحد ينزع الخطيئة عنا سوى الله فلنلجأ اليه ونسلمه خطايانا ليحولها بمحبته الى غفران وتسامح وحياة جديدة.