عبّر الوزير الأسبق وديع الخازن، عن قلقه البليغ من "الأوضاع والتطوّرات على الحدود الجنوبيّة، وما يمكن أن تخلّفه من تداعيات على الصّعيدَين الأمني والاجتماعي في الدّاخل اللّبناني".
وأشار في بيان، إلى أنّ "هذا الأمر ناتج عن استفزازات العدو الإسرائيلي وحاجته إلى تشتيت الرّأي العام العالمي، وتعميته عن جرائم الحرب الوحشيّة واليوميّة الّتي يرتكبها في حقّ أطفال غزة وعائلاتها، والمدنيّين الأبرياء فيها، فضلًا عن اعتداءاته اليوميّة على الجنوب اللّبناني".
وحذّر الخازن من "نيّة إسرائيليّة لجرّ "حزب الله" إلى آتون حرب يحرص أمينه العام السيّد حسن نصرالله على إبقائها محدودة، رغم أحقيّته بتوسيعها ردًّا على جريمة اغتيال القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر"، مُبديًا أسفه الشّديد "للإنحياز الغربي الرّسمي الأعمى والمُبطّن لإسرائيل، والتّغطية على جريمة العصر الّتي ترتكبها، فضلًا عن الانتهاكات الدّمويّة والتّدمير الممنهج للمدن والمناطق، وللمستشفيات ولدور العبادة التّاريخيّة المسيحيّة والإسلاميّة، والّتي تخطّت بوحشيّتها ولا إنسانيّتها، جرائم النّازيين و"داعش" الإرهابيّة".