نقلت هيئة البث الإسرائيليّة عن مصدر سياسي، تأكيده أنّ "العمليّة العسكريّة من جانب إسرائيل انتهت، والأمر يعود الآن إلى حزب الله".

وكانت قد ذكرت في وقت سابق، أنّ "حزب الله كان يستهدف منشآت استراتيجيّة وسط إسرائيل بهجوم كبير، وتمّ وقفه".

وكان قد أعلن "حزب الله" في وقت سابق اليوم، شنّ "هجوم جوّي بعدد كبير من ‏المسيّرات نحو العمق الصّهيوني، واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلَن عنه لاحقًا، بالتّزامن مع ‏استهداف مجاهدي المقاومة الإسلاميّة لعدد من مواقع وثكنات العدو ومنصّات القبّة الحديديّة في شمال ‏فلسطين المحتلّة بعدد كبير من الصّواريخ"، وذلك في إطار "الرّدّ الأوّلي على العدوان الصّهيوني ‏الغاشم على الضّاحية الجنوبيّة لبيروت، الّذي أدّى إلى استشهاد القائد الجهادي الكبير فؤاد شكر وعدد من أهلنا من نساء وأطفال".

بعدها، أشار إلى "الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل، وهي مرحلة استهداف الثّكنات والمواقع الإسرائيليّة، تسهيلًا لعبور المسيّرات الهجوميّة باتجاه ‏هدفها المنشود ‏في عمق الكيان، وقد عبرت المسيّرات كما هو مقرّر". وكشف عن أنّه "تمّ إطلاق جميع المسيّرات الهجوميّة في الأوقات المحدّدة لها ومن جميع مرابضها، وعبرت ‏الحدود اللّبنانيّة الفلسطينيّة باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعدّدة، وبالتّالي تكون عمليّتنا العسكرية لهذا ‏اليوم قد تمّت وأُنجزت".

من جهته، زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنّ "نحو 100 طائرة حربيّة تابعة لسلاح الجو، قامت بتوجيه من القيادة الشّماليّة وهيئة الاستخبارات، باستهداف وتدمير آلاف المنصّات التّابعة لـ"حزب الله"، الّتي تمّ وضعها وزرعها في جنوب لبنان". ولفت إلى أنّ "معظم هذه المنصّات كانت موجّهة نحو منطقة الشّمال، وبعضها نحو منطقة وسط البلاد. كما تمّ استهداف أكثر من 40 منطقة إطلاق".